مــــــاكان يــومــــــاً كـاذبـــــــــاً…

عبد الإله الشمري-اليمن

مــــــاكان يــومــــــاً كـاذبـــــــــاً
أو كــــــان مرتــدياً قنـــــــــــاعا

بـــــل كـــــــان عـــقلكِ ضــــيقـاً
جــــدا و مــا تــرك اتســاعا

يـــــكفيه ِ أنــــك كالجــــــدا..
رِ… سترتقـيه وقــد تــداعى

وعلـــــى الجـــــــدارِ نــوافـــــذٌ
للضــوء مــا عرفـــتْ شعـــاعا

والضــوء ُ قــد يغــــدو خداعــا
إن ْ غــــدا الحــبُّ ابتـــداعا

قـــــدرُ المســــــافة عــــــــندهُ
تــــــزداد بينكـــما اتســـــــاعا

يـــدنيــك منـــه بنصـــف بـا
عٍ ثــم تبـــتعديــن بـــــاعا

***

مــاكــــان يــومـــــاً كـــــاذبــاً
أو كــان مـــرتــدياً قــــــــناعا

ضـــاق َ القنـــاع عليــه فــانـــ
ــــدلعَتْ عــواطفُه ِ انــدلاعــا

فانســـــلَّ يــــــــندبُ حـــظَّهُ
ويَعُــــبُّ دمعَتـــُه ُ تِـــــــباعا

والـــوقتُ مــــــثل عُـــبُــــوَّة ٍ
مـــــلغومة ٍ مُـــلِئتْ صــداعا

إمــّـــا تُفَجــــــــــّرهُ بـــــــه
إمَّـــا يــموت بـــك ِ التيــــاعا

قـــــــــــَدَرٌ وَمَـــاع كـــــــوَردةٍ
مــازال يجهـــلُ كــيف مــاعا!

عبـَــثاً ســـــــتُرجعُه يـــــــــــدٌ
ذهبت وما قالت : وداعـــا

***

مــاكـــــــان يــومــاً كــــــاذبــاً
أوكــــــــــان مــرتديــاً قنـــاعا

بـــــل كــــان مُلـــكاً واسعــــــاً
والمـــُــلُْكُ يــــنتزع ُ انتـــزاعا

كــــم لـــَفَّ طيبتــــــهَ علـــــــي
ك ِ ليــحتويك ومــا اســـتطاعا!

يـــكفيــكِ حـــــين خســـــــرته ِ
أن ّ التــــألُّهَ مــــــنك ِ ضـــاعا
.
وبــــــــأنه حـــــفظ الأمـــــــا
نـــة َ مـــا تثعــــبن أو تفـــاعى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى