أغرى بك الصبح أم أغوى بك الشفق…
طه بخيت-السعودية
تعبت ألقاك
عزت دونك
الطرق
أغرى بك الصبح أم أغوى بك الشفق
.
أطل عن. حمرة حطت بأعيننا
عن سطوة الشوق أو ما يصنع القلق
.
إن جئت أحسب ما لاقيت من تعبي
أو رحت كل مسار ليس يتسق
.
القادمون على ما كان يشغلهم
والراحلون إليه ليتهم فرقوا
.
وللمسافات عن أوصالها قطع
وفي مفاصلها من ليلها نزق
.
ناديته وارتجاف الصوت يكسره
حتى إذا عدته بالصمت. أختنق
.
أعيده وحكايا الأمس شاخصة
ينوء بالضحكات البيض مفترق
.
وأتبع الظل عن شمس تميل به
ماكنت أخشاه. ما ألفيتهم سرقوا
.
وفي مراياك أقفو عن ملا محها
هل غادر الشوق أم باق به رمق رمق
.
و للمواعيد ما أبقيت من ورقي
وللوعود عساه يصدق الورق
.
أغفو لأستبق الأحلام أبلغها
وسعتها أينما وجهتها أرق
.
أصحو وللحلم في عيني متكأ
سهرته وعيوني فيه لا تثق