إحصاءات لها دلالات.. البعض يذهب للمأذون مرتين !!

ناصر أبو عون

– أكدت الدراسات الاجتماعية ارتفاع معدلات (الطلاق) في مصر والأردن بعد تطبيق قانون (الخُلع) الشهير بقانون (ماما سوزان) زوجة الرئيس الأسبق مبارك.

– (الخلع) كان أسرع طريقة للمرأة المصرية لتطليق الرجل وإنهاء العلاقة الزوجية.

– بعد تطبيق قانون (الخلع) استيقظ المصريون على كارثة تتمثل في (حالة طلاق) كل (6 دقائق) بمعدل (240) حالة طلاق يوميا.‏

– من الأسباب المثيرة للضحك في طلب (الخُلع) عند النساء في مصر والأردن أن إحداهن قالت للقاضي (شخيره أثناء النوم يزعجني)، وقالت امرأة جريئة (أنا مش مقتنعة)، وقالت فتاة رومانسية (لم أجد فيه فارس أحلامي) والقائمة تطول.

– أكدت دراسات خليجية أن نسبة الطلاق في دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى حوالي 47% معظمها بين (الشباب).

– ذكر تقرير صدر مؤخرا عن وزارة العدل (السعودية) أن واحدة من كل أربع زيجات انتهت بالطلاق، وإن أكبر معدل للانفصال والطلاق يتركز في (جدة والرياض والمنطقة الشرقية)، وإن مجموع عقود الزواج بالمملكة العربية السعودية بلغت ‏64,339‏ عقدا خلال العام الحالي، يقابلها ‏15,697‏ حالة طلاق بمعني أن كل (ثلاث حالات زواج) يقابلها حالة طلاق (واحدة).

– أعلى معدلات الطلاق كانت في (الكويت) بنسبة 48% بمعدل (حالة طلاق واحدة) كل ساعتين و‏45‏ دقيقة‏ و (السعودية) 35% ، و(الإمارات) 26% ومعظم حالات الطلاق تمت في (السنة الأولى) من الزواج.

– أظهرت دراسة تناولت الطلاق في المجتمع (القطري) وجود(319‏) حالة طلاق مقابل(‏978‏) حالة زواج،‏ وإن أكبر نسبة من (المطلقات) حوالي ‏34,72%‏ تتركز في الفئة العمرية من(‏20‏ إلي‏ 24‏) عاما‏.‏

– تؤكد الدراسات الاجتماعية في دول (المغرب العربي) أن نسبة الطلاق وصلت إلى 25 % وكان أغلبها خلال (العامين الأولين) من الزواج، وأوضحت الإحصاءات أن حالات الطلاق بمدينة الرباط المغربية تصل إلى ‏23%‏ من حالات الزواج وترتفع هذه النسبة قليلا في مناطق أخرى بالمغرب‏.

– في الأردن لوحظ أن (80%) من قضايا النساء تطلب (الخلع) وذلك لأنه الوسيلة السريعة للقضاء على تعنُّت الزوج وتأخر أحكام القضاء خاصةً إذا طلبت الزوجة الطلاق (للضرب).

– في دراسة لمركز المعلومات بمجلس الوزراء المصري أكدت أن الطلاق في تزايد مستمر وقد وصلت نسبته إلى 40% وكان نصف هذه الحالات في (السنة الأولى) وحوالي 70% منها في (الزواج الأول) ومعظم الحالات من الشريحة العمرية (30 سنة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى