تَراتِيلُ عَلى مَقامِ التَجَلِّي

عمر هزاع | شاعر سوري

عَصِيٌّ عَلى الفَهمِ هَذا التَّجَلِّي!
مُضِيئانِ فِي الظِّلِّ:
ذاتِي!
وَظِلِّي!
*
غَرِيبانِ!
لَكِنَّ بَعضًا لِبَعضٍ يُنادِي إِذا ارتَبتُ:
(فِي البَعضِ كُلِّي)
*
نَقِيضانِ!
لَكِنَّنا بِاكتِمالٍ:
مُعَلًّى يُدَلِّي!
مُدَلًّى يُعَلِّي!
*
فَصَلِّ
أَمامي وَرائي
أُصلِّ
وَصِلْ لِي
أَمامي وَرائي
أَصِلْ لِي
*
لَقَد أَتعَبَتكَ التَّفاسِيرُ
هَل لِي..؟
لَعَلَّكَ تَرضى بِها!
أَو لَعَلِّي!
*
فَكَم قَد تَذَلَّلتَ
مِن بَعدِ كِبرٍ!
وَكَم قَد تَكَبَّرتَ
مِن بَعدِ ذُلِّ!
*
وَيا كَم تَحَمَّلتُ مِنكَ سُلُوًّا!
وَيا كَم تَحَطَّمتُ!
لَولا التَسَلِّي!
*
تَلَبَّستَني عِندَ ما كُنتُ طِينًا
فجَرِّبْ
تَلَبَّسْ
– إِذا شِئتَ –
طَلِّي
*
وَبادَلتَ شَوكًا بِفُلِّي!
فَبادِلْ
– لِرَدِّ اعتِبارِيَ –
بِالشَّوكِ فُلِّي
*
وَلا تَتَّخِذْ عَصفَةَ الذِّهنِ مِنِّي جُنُونًا
وَإِلاَّ…
فَذاكَ التَّخَلِّي!
*
وَقُلْ لِي:
(تَجاوَزتَ)
أَو قُلْ:
(بَعِيدًا ذَهَبتَ بِما قُلتَ)
أَو (عُدْ)
فَقُلْ لِي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى