أدب

لا رانَ فوقَ ثراكِ شرٌّ

بقلم: د. جهاد بكفلوني
شاعر وإعلامي سوري

قلبي عُمانُ! سفيرُ حزنٍ بالغٍ
يسعى إليكِ يقدّمُ الأوراقا

***
سالتْ مدامعُهُ فزَّفَّ غديرَها
خوفٌ عليكِ يهدهدُ الإشفاقا

***
فتحتْ عليهِ النّارَ شرُّ عصابةٍ
سقتِ المصلّينَ اللّظى الغيداقا

***
باسمِ التّطرّفِ أوغلتْ في جُرمِها
تطأُ الصّدورَ وتفقأُ الأحداقا

***
كيفَ استباحتْ في محرَّمَ قتلَ مَنْ
خاضوا لفعلِ الصّالحاتِ سِباقا؟!

***
عشقوا الحسينَ الطُّهْرَ سِبْطَ محمّدٍ
ورعَوا لذِكرى جَدِّهِ ميثاقا

***
يا مسقطَ الخيراتِ! جُرحُكِ جُرحُنا
في الشّامِ ينزفُ نبعُهُ رقراقا

***
لا رانَ فوقَ ثراكِ شرٌّ مطبقٌ
بدعائنا لمْ يستطعْ إطباقا

***
شاطرتُكِ الألمَ العميقَ وليتني
أدّيْتُ دَيناً يُثقِلُ الأعناقا

***
فلْتسلمي للعُرْبِ أنفسَ دُرّةٍ
قد شرّفتْ بجلالِها الأطواقا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى