أدب

أنثى الياسمين

شعر: عبد الله رسم

أيتها الساكنة في سويداء قلبي:

يتوه في حضرتك السؤال
وتضيع على مسامات-
القصيدة طعم حروفك الهائمة..

ملامحي حبيسة الأفق
مجبرة السماء أن تعكس
تلألأ النجم في
لمعة عينيك الدامعة..

يروقني جدا الجلوس
على كثبان الرمل وتأمل
شاشة القمر
وانعكاس ملامحك
تطفو على سديم الفضاء الرحب..

يا سيدة الورد وأنثى الياسمين
أنا ممسوسا بالنثر
وموغلا في فضاءاته الحرة
وسحره وتفجير طاقاته
من مخزن لغة هذا العالم الكوني..

أنا من يطارحك شدو الغرام
على أريكة الحب

أنا من يناجيك عند الدجى
ووقت السحر

وفي كل الزوايا ..
لا أكترث للمرايا
يكفيني النظر إلى وجهك
فأعرف سر الحكايات..

من نطفة الوجد مبتدئك
إلى حبلك السري،
حتى شغاف النظر
إلى شهقة النهايات
لذة العمر أمضيه معكِ..

يا أول السلام وآخر الكلام
أنفاسي تتبعكِ
ونبضي معزوف على
نوتة ألحانكِ
هل لي برقصة الفالس*

تتلوى معها الأماني..
وتتمايل لها الأغصان
بعقد سماوي مبارك
أعلنكما روحين في روح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى