أخبار

مايكل أنجلو يستضيف الفنان العالمى جمال مليكه فى بيته المتحفى وبين تماثيله

مجدي بكري | القاهرة 
في الذكرى الـ 550 على ميلاد مايكل أنجلو: الفنان المصري العالمي جمال مليكه يحيي “البعث” في متحف بيت النحات الخالد
حدث تاريخى فريد ولاول مره منذ 550 سنه فى إيطاليا 🔹
بدعوة خاصه من الدكتوره ماريدا بروچيالدى محافظ مدينه كابريزى مايكل انجلو يقدم الفنان المصري العالمي جمال مليكه عرضًا فنياً بعنوان “البعث” يوم السبت 26 الساعه 16 ويوم الأحد 27 يوليو الساعة 17,00 20125
في متحف بيت ميلاد مايكل أنجلو بمدينة كابريزي مايكل أنجلو – توسكانا.

في لحظة تاريخية وفنية فريده، يستضيف متحف بيت ميلاد النحات الإيطالي العظيم مايكل أنجلو بوناروتي، بمدينة كابريزي مايكل أنجلو في إقليم توسكانا، عرضًا فنيًا غير مسبوق للفنان المصري العالمي جمال مليكه،
العرض، الذي يحمل عنوان “البعث”، يأتي كتحية رمزية إلى مايكل أنجلو في ذكرى مرور 550 عامًا على ميلاده، ويُقدّم “تجهيز في الفراغ” داخل أروقة المتحف – البيت الذي وُلد فيه مايكل أنجلو، وتحول لاحقًا إلى متحف عالمي لعشاق الفن والنهضة الإيطالية.
لقاء بين الفن والبعث… في بيت الفنان الخالد، دويتو فريد من نوعه بين المومياوات النحتيه للعالمى المصرى الايطالى مليكه ومنحوتات التاريخى النحات الايطالى مايكل انجلو
في هذا العرض الاستثنائي، يُقيم الفنان جمال مليكه حوارًا بصريًا وروحيًا بين مومياواته النحتية الحديثة، المصنوعة من شرائط الكتّان الخام بأسلوب مستوحى من الطقوس الجنائزية الفرعونية، وبين تماثيل مايكل أنجلو الكلاسيكية.
هذا التفاعل الفني بين رموز الحياة والبعث، بين مصر القديمة وروما النهضة، يصنع توليفة حالمة خارج الزمن، حيث يلتقي التاريخ بالأسطورة، والحجر بالروح.

أمام جمهور الحاضرين، سيقوم الفنان بتشكيل مومياء نحتية حية، كما كان يفعل أجداده المصريون في طقوس التحنيط استعدادًا للبعث، وستُضاء هذه المومياء تدريجيًا وسط أعمال مايكل أنجلو، في طقس فني رمزي يدمج بين الضوء والموسيقى والتجربة البصرية.

الموسيقى المصاحبة للعمل اختيرت بعناية من الألحان التي كان يُفضّلها مايكل أنجلو أثناء عمله، لتخلق جوًا من الغموض والتأمل، وتُمهّد الطريق لما يشبه صحوة ثانية للأعمال الفنية.
تحية إلى الروح الخالدة لمايكل أنجلو
يرى الفنان جمال مليكه أن أعمال مايكل أنجلو ليست مجرّد تماثيل، بل كائنات حيّة تنبض بالحياة، وتبعث في كل مرة ننظر إليها. وقد عبّر مايكل أنجلو باحلامه عن رغبته الدفينة بأن “تنهض تماثيله يومًا ما وتتكلّم” — وهي الرغبة التي يسعى مليكه فى العرض الفني “البعث” إلى تجسيدها بطريقته الخاصة.

بهذا العمل، لاول مره فى التاريخ يُكرّم جمال مليكه واحدًا من أعظم نحاتي البشرية، في حوار بصري ووجداني عبر الأزمنة، ويجمع بين حضارتين عظيمتين على أرض واحدة، وفي بيت فنان خالد.
أعمال مايكل أنجلو هي التاريخ ذاته؛ تاريخ لا يشيخ، يتجدد مع كل نظرة جديدة.
تماثيله، كالمومياوات المصرية القديمة، تبدو وكأنها تبعث من جديد في كل مرة تقع فيها أعيننا عليها، لتعيش مجددًا لحظة الإبداع الخالدة التي أخرجها عبقري عصر النهضة.

لم يكن مايكل أنجلو ينحت الحجر فحسب، بل كان ينحت الزمن ذاته.
الزمن الذي منح له جسدًا وروحًا نابضة ما زالت تتنفس بيننا حتى اليوم.
حيث يقوم جمال مليكه بتشكيل مومياء نحتية حية باستخدام شرائط من الكتان الخام، تمامًا كما فعل أجداده المصريون عند تحنيط موتاهم انتظارًا للبعث والحياة الأخرى.
ستتم هذه العملية الحية أمام الجمهور، في القاعة الرئيسية لمنزل متحف مايكل أنجلو، وبين أعماله الخالدة. يوم الاحد الموافق 27 يوليو فى تمام الساعه الخامسه ظهرا
وسيرافق العرض أنغام موسيقية كانت محببة لمايكل أنجلو أثناء عمله، لخلق أجواء غامضة تنتظر حدثًا استثنائيًا.

وفي طقس شعائري ، ستضاء المومياء بعد الانتهاء من نحتها وايضا تماثيل مايكل أنجلو المحيطة تدريجيًا واحدة تلو الأخرى، وكأنها تستجيب لنداء جديد للحياة.

تحية اهداء إلى مايكل أنجلو وإلى رغبته الأبدية:
أن تنهض تماثيله يومًا وتتكلم — كما تمنى هو نفسه حين أنهى نحت تمثال موسى العظيم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى