أخبار

مؤتمر”التعليم الأخضر والتنمية المستدامة” بجامعة سوهاج

تبدأ الفعاليات يومي 27 - 28 من شهر نوفمبر 2024م

عالم الثقافة |سوهاج

تعقد كلية التربية بجامعة سوهاج المؤتمر الدولي العلمي الثالث تحت عنوان “التعليم الأخضر والتنمية المستدامة” يومي 27 – 28 نوفمبر 2024م وجميع الأبحاث المقبولة ستنشر فى المجلة التربوية – عدد خاص ديسمبر 2024م.

 

ويعد التعليم الأخضر أحد المفاهيم الحديثة التي تعبر عن نوع من التعليم يخدم المجال البيئي ، وقد اهتمت معظم دول العالم بهذا المفهوم في ظل العناية بالبيئة والسعي نحو تحقيق التنمية المستدامة ، کما يعد أحد النماذج الجديدة لتعليم عالي الجودة ، والذي يهتم بتوفير بيئة طبيعية جاذبة من حيث تصميم المباني المدرسية ، والمساحات الخضراء ، وتعزيز ممارسة أنشطة صديقة للبيئة؛ فالتعليم الأخضر، يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وفق معايير صديقة للبيئة، ويطور البرامج البيئية من مبان وطاقة وتشجير وخدمات، كما يركز على العملية التعليمية وتزويدها بالتقنيات والتطبيقات والإستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر.

فوائد التعليم الأخضر
– اعتماد تقنيات لترشيد استهلاك الطاقة الناتج عن استخدام أجهزة الحاسوب والإضاءة والتكييف وغيرها.
– استخدام التقنيات التعليمية بطريقة سليمة بيئيًا واقتصادية في الجهد والوقت.
– التحول الجذري إلى الخدمات الإلكترونية بغية الاستغناء عن استخدام الورق والكتب الدراسية.
– تقليص مراكز التدريب بتفعيل التدريب عن بعد.
كما يسمح نظام التعليم الأخضر بالاستفادة بشكل فعّال من تقنيات التعليم الحديثة، مما له الأثر الأكبر على:
– جودة التعليم وتوسيع مدارك المتعلم والتواصل المباشر والنشط بين المتعلم والمعلم.
– تنمية مهارة الإبداع والاستكشاف لديه والبعد عن روتين التعلم التقليدي.
– إطلاع ولي أمر المتعلم بشكل مستمر ودقيق على مستوى ابنه الدراسي.
– تحويل الفصول التقليدية إلى عالم افتراضي يحاكي الواقع.
– خلق فضاء تفاعلي بإمكانيات مثيرة ومثرية لتفكير المتعلم ومعرفته في آن واحد وفي ظل بيئة صحية وآمنة.

مجالات عمل التعليم الأخضر
1. تخضير المدارس من الطفولة المبكرة حتى تعليم الكبار: العمل على ضمان حصول جميع المدارس على اعتماد المدرسة الخضراء، بما في ذلك تدريب المعلمين والتعليم العالي
2. تخضير المنهج: تبني نهج التعلم مدى الحياة الذي يدمج التعليم المناخي في المناهج المدرسية، والتعليم الفني والمهني، وتنمية المهارات في مكان العمل، والمواد التعليمية، وطرق التدريس، والتقييم
3. تخضير المجتمعات: تعزيز مرونة المجتمع من خلال دمج التعليم المناخي في التعلم مدى الحياة، مع التركيز على تمكين وتعبئة الشباب والمراكز المجتمعية ومدن التعلم لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
4. تخضير تدريب المعلمين وقدرات أنظمة التعليم: تعزيز أنظمة التعليم لتكون ذكية مناخيا من خلال التدابير المناسبة، وضمان تدريب المعلمين وصانعي السياسات في مجال اعتماد المدارس، بما في ذلك تدريب المعلمين والتعليم العالي.
ستعمل شراكة التعليم الأخضر مع شركاء تمويل المناخ الرئيسيين لضمان اتخاذ إجراءات لتمكين المناخ، بما في ذلك التعليم كعنصر رئيسي في المشاريع المتعلقة بالمناخ. إن مساهمة اليونسكو في شراكة تخضير التعليم متجذرة في عملها الطويل الأمد في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة(ESD)، مع التركيز بشكل خاص على دور التعليم في معالجة تغير المناخ، تهدف اليونسكو إلى تزويد الأفراد والمجتمعات بالمهارات والقيم والمواقف اللازمة لتشكيل البيئة الخضراء المنخفضة الانبعاثات.

المبادئ التوجيهية لتخضير المناهج الدراسية
• تزويد الدول الأعضاء بالحد الأدنى من معايير الجودة فيما يتعلق بالمدارس الخضراء لنهج المدرسة بأكملها فيما يتعلق بالتعليم من أجل التنمية المستدامة، والذي يتناسب مع مجموعة متنوعة من السياقات.
• حشد المدارس لتطبيق المعايير وإشراك المتعلمين في أنشطة العمل المناخي لدعم تخضير التعليم على مستوى العالم
• تعزيز قدرات المعلمين لضمان تدريس التعليم المناخي بطريقة متعددة التخصصات وباعتباره عنصرًا أساسيًا في المنهج الدراسي.
• رصد التقدم المحرز على أساس منتظم لدمج معايير اليونسكو لجودة المدارس الخضراء على مستوى العالم بحيث تصبح جميع المدارس “خضراء” بحلول عام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى