مقال

شاعر الحب ومنفى الذات”الأنا” و”.. الرحيل الأزلي” أسطورة التصوف العماني الكاتب سماء عيسى

في الواجهة

خالد بن منصور الفارسي  | سلطنة عمان

شاعرنا المبدع القدير الأستاذ/سماء عيسى.له؛العديد من المطبوعات في مجال الشعر والنثر اللغوي الشعري الصوفي. إلى جانب كتابته نصوص الدراما و”سيناريوهات”الأفلام”السينمائية”من يتابع حضوره الذاتي-عبر-ما نشر وينشر عنه بجرايدنا ومجلاتنا، المحلية العمانية والخارجية الخليجية و العربية،وما يذاع إذاعيا ويبث تلفزيونيا عن شخصه من أحاديث حول”شعره”و”ثقافته”وتميز”نصوصه”اللغوية التي تمتاز بصبغة الرجل المحب العاشق المتصوف.وما يجرى معه من لقاءات ومقابلات في الساحات الثقافية على خارطة الوطن العربي.وما؛تشهده الساحة الثقافية العمانية من حراك دائم ومستمر العطاء من قبل شاعرنا القدير؛بأطروحاته الشعرية سواء في المناسبات والمحافل والمؤتمرات والندوات الثقافية من ضمنها؛الحراك الفني السينمائي.وتواجده الشخصي في معارض الكتب المحلية والعربية والدولية.كل هذا الحراك يأخذ بفضول المتلقين من القراء والقارئات والمهتمين والمهتمات والمتابعين والمتابعات؛إلى معرفة المزيد عن”مأساة”طابع وشخصية الكاتب والشاعر ومؤلف النصوص ومعد “سيناريوهات”الأفلام السينمائية.نعم.على كل دارس ودارسه وباحث وباحثة في مجال الشعر الصوفي المعاصر.ان يبادروا بتناول”مأساة”طابع وشخصية شاعرنا المبدع”الأسطوري”بكل قابلية وأريحية.كونه؛يتجسد ويتقمص بعض”روح الشعر” الجاهلي؛منذ الزعيم/مالك بن فهم الأزدي.مرورا بشعراء التصوف الإسلامي في الأرض العمانية عبر تأريخهم الطويل؛ تطوافا بالشعراء العرب القدماء والمعاصرين في بلاد ما بين النهرين الفرات ودجلة،والوطن العربي والإسلامي؛الواسع والكبير.من هذا المعطى الذي نجده في”أممية”اللغة الشعرية الصوفية العربية والإسلامية.التي يقولها ويكتبها شاعرنا المبدع القدير الأستاذ/سماء عيسى”الطائي”نستطيع أن نطلق على شخصه”الأسطوري”بشاعر الحب ومنفى الذات”الأنا” وكما يقول هو عن منفاه:”.. الرحيل الأزلي”وبلغة عربية فصيحة أخاذة”تأخذ”بالباب المستمعين والمتلقين وتسكن قلب كل إنسي وجني يعشق جمال الشعر العربي الصوفي؛تحديدا.هكذا تتجلى رؤية الشاعر”المتواضع”الأستاذ/سماء عيسى.”بين نارين “نار الألم من”الغيب”المتعاظم،ونار”الرحيل الأزلي” ذلكم الرحيل من منفى المجتمعات والأزمنة والأمكنة نحو منفى”الذات”المعرفية التي لن يهدأ لها بال ولن ترتاح في شكها وقلقها حتى إذا بلغت روح الشعر الصوفي”النفس المطمئنة”حينها سوف يتجاوز شاعرنا المبدع”الأسطوري”حلم النسيان ويتجاهل الأحداث والأزمنة والأمكنة والحقائق والأرقام؛سيكتفي من “الدنيا”بقصائد شعر مليئة بالحب الحقيقي؛لا،ب “الصمت”و”الرحيل الأزلي”فوق مستوى أمنيات الناس؛لا بأقل من إيمان”عبدالله”المؤمن بقضاء وقدر الله عز وجل.لكننا نتأثر حبا وعشقا وتصيبنا مصيبة “الموت”ويهلكنا”الوجد”لا الدهر؛لأننا بشرا.وما عدى ذلك”الإيمان”بخالق الخلق الذي هو”يفعل ما يريد” بذلك -فقط-ننتزع من أعماق القلب جروحا وأحزانا، ونخلص إلى آفاق بها”واحات أخرى”لنا فيها أزمنة وأمكنة لا تخلو من محب نركن إلى جانبه ويصحبنا مطمئنين إلى أدوار الحياة الكبرى:الحق،الخير، الحب، الجمال،الصبر،العدل.
*أول قصيدة تم نشرها لشاعرنا الأستاذ/سماء عيسى. كانت في مجلة الثقافة الجديدة اليمنية بعنوان: “للنساء اللواتي انتظرن طويلاً”عام1974م.
*من أعماله المطبوعة..فيما يلي:-
1-نص؛بعنوان:”ابواب أغلقتها الريح”.
2-نص؛بعنوان:”استيقظي أيتها الحديقة”.
3-نص؛بعنوان”صوت سمع في الرامة”.
4-نص؛بعنوان:”الأشجار لا تفارق مواطنها الأولى”.
5-نص؛بعنوان:”ولقد نظرتك هالة من نور”.
6-نص؛بعنوان:”دم العاشق”.
*كما؛انه،نال بعض الجوائز في مجال كتابة النص المفتوح و”سيناريوهات”الأفلام السنمائية.
**أخيرا وليس آخرا من يقرأ ويتمعن في شعر الكاتب والشاعر المبدع القدير الأستاذ/سماء عيسى.يشم روائح الأزمنة في الأمكنة التاريخية العمانية؛رائعة الجمال.ويرى في نصوصه معظم مكونات المجتمع العماني؛الأصيل.بل،قد تجد نفسك بين بعدين مكانيين تراثي قديم وحديث معاصر.وفي زمن تاريخي يغلفه البعد الإنساني.اما؛لغة الشاعر”صوفية”المنشأ؛بلا رهبانية إبتدعها داخل أسوار وحدائق المنفى الكوني “اللازمني”أو بين جدران مسجد يصلي والمحراب أمامه مستانسا؛بخشوعه لله الواحد الأحد الفرد الصمد لا إله إلا هو الحي القيوم الذي يتقبل توبة التائب.ذلك الإنسان العائد إلى مخافة وخشية الله جل جلاله؛إلى”التقوى”فطره الله التي فطر بها الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى