أميرَ المؤمنينَ

علي الدليمي-العراق

الدّمعُ في عينِ اليتامى فَسّرَه
هو للتديّنِ والرّسالةِ مَفخرَة
هو للشموخِ وللشهادةِ مأثرَة
هو مَن تُرافقهُ الإمامةُ
والولايةُ والملائكُ
والدعاءُ ومَغفرَة .

ياسيدَ الصّبر الذي
بعدَ النبي الطهرِ ربّ الكونِ في جنّاتِ عدنٍ بشّرَه.

كفكف دُموعَ الثّاكلاتِ فكُلّنا
أيتامكَ الباقونَ فوقَ المِجمرَة

آهٍ أميرَ المؤمنينَ الانَ
كَم مِن زَمزمٍ نَحتاجُ كي نَروي بهِ ظمأ القلوبِ الى لقاكَ
وكلّنا شوقٌ وأدعيةٌ
وصوتٌ خاشعٌ
يرجوكَ قد باتت حياتي مُقفرَة

ولنا همومٌ
لم تَعد تقوى صِراعَ الكفرِ
مُذ عادت إلينا هندُ
والدّنيا قريشُ وكلّنا حَمزاتُ صبرٍ والقلوبُ مُفطّرَة

أتراكِ يادُنيا تردّينَ الزّمانَ لأمّةٍ
صبروا على هذا الدّهاءِ
وقاوموا دَهرينِ
واستوصوا بغائبِ وقتهِم هو في الحقيقةِ حَيدرَة

قسما بعز اللهِ من والاكَ قد
نالَ الجنانَ وفوزهُ في الآخرَة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى