من مالك البطلي إلى مظفر النواب

لو .. كان في يَدي

لَسَرَقت كُل ما بَذلت من مَتاعب

وَنثَرتُها كرذاذ عَلى رموش عَيني وَنوافِذ روحي المُتربة رُغمَ أنّي أَشلاءٌ غَيرَ مُستقرة

لَئلا يَأتي الرب وَيَنْفَخ كُل هذا الغُبار المُتعِب

الغبار الذي أَتْعَب زَوايا القَلب المليئة بالدموع والبلابل الميتة

كُلَّما يُنبِئوني

 أنَّكَ لست مُسْتَقِراً يُساوِرُني الظَن إنَّ هذهِ نِهاية صيحتك …

( وإنّ بعضَ الظنّ إثمٌ )

وَها أنذا أنبيك أيّها العظيم

سَأَظَل  ضَجِرًا دون حزنك مِثل طِفلٍ أجهض من رَحمِ أُمّه في وَسَط الحَرْب  …

ولكنْ قل لي ،من يهتمُ لحزنِكَ وتجاعيدِ عينيك وملح قصائدك وأنتَ بآخِر المنافي ….؟؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى