شعر خانة.. حرية الإبداع والوفاء للقيم الثقافية العربية

الشاعر أسامة الخولي | نائب المؤسسين

  أصبح مُلحًّا على المبدعين العرب وخصوصا المتحققين منهم أن ينهضوا بأعبائهم ومسؤولياتهم تجاه اللغة والإبداع ومن قبلهما تجاه الأجيال القادمةِ وما يثري ذائقتها ويمدُّها بروافدٍ مبدعة مغايرة ومسايرة لروح العصر ترتكن على تراثها وتستمد فروعها العصارة من جذورها الضاربةِ في عمقِ التاريخ الإنساني.

كانت هذه المقدمةُ هي الدافعُ الأساسي للتفكير خارج الصندوق للبحث عن حلولٍ حقيقيةٍ توازنُ بينَ التوقعاتِ العاليةِ والقليل المتاحِ وبين الحلم والواقع حتى نشأ في الذهن فكرة ( الشعرُ خانةْ) فأخذنا على عواتقنا دراسة الأهداف وسبل تحقيقها.

منْ نحنُ    

     جماعةٌ منَ الأدباءِ والنقادِ والمثقفين استطاعوا شقَّ طريقهم بأيديهم حتى حقق كلٌّ منهم نجاحاتٍ معتبرةٍ وقدموا نتاجًا إبداعيًّا مطبوعًا يشهدُ لهم بذلك ولهم مشاريع إبداعية يعملون عليها 

وهم ينتمون لجيل الوسط ويساندهم مجموعة من مبدعي وأدباء ونقاد العالم العربي المشهود لهم بالنزاهة والأستاذية والتجرد على امتداد الرقعة الناطقة بالعربية من الماء العربي الخليجي إلى  ماء المحيط الأطلسي وحتى عمق إفريقيا العربية.

ما هدفنا؟!

        توفير مناخ يتيحُ للشعراء والأدباءِ الموهوبين النجاح وتقديم ظهير إعلامي محترم لهم دون النظر لأي اعتبارٍ من جنسٍ أوْ لونٍ أو طائفةٍ أوْ عرقٍ أوْ سنن عتمدُ على إمكاناتنا الخاصة والمتمثلةَ في مجموعة من الخطوات التنظيمية المتضمنة داخل الإعلان التأسيسي والتي استهلت بالنشر تحت وسم:  #صفحتي_شعر_خانة 

وإنشاء صفحة متخصصةٍ تحمل اسم: #شعرخانة والذي حقق نجاحاتٍ معتبرةٍ في الأوساط الأدبية وبين النخب وكان من ضمن أهم ثمراتهِ الكشف عن عدد لا باس به من الشعراء والمبدعين وتقديمهم للنخب المثقفةِ.

    توفير مصدر دخل ثابت للمبدع الحقيقي سواءً  أكان شاعرًا أم قاصا أم باحثا  أمْ محققًا للتراثِ بحيث يتفرغ لإبداعهِ البنَّاء.

      إعادة تشكيلِ الذائقةِ العربية الجمعيةِ بالحفاظ على مقومها الرئيسي المتمثل في اللغة العربية وتقديم المبدع الناجح كنموذجٍ  تحتذيهِ  الأجيال بدلا من تقديمه للجمهور للتندر عليه و تحويله إلى مسخٍ هاربٍ من التاريخ  داخل الأعمال الدرامية المتلفزةِ والممسرحةِ .

سياستنا: (الشورىا – الحيادية – الشفافية – نزاهة الاختيار )

والله من وراء القصد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى