بورتريه: مجدي بكري.. صاحب القلم والسعادة

أماني هاشم | صحفية وفنانة تشكيلية

هو صاحب القلم الذي يجعلك تحتار بما تُلقبه.. الشاعر!.. الأديب!.. أم الروائي! فهو كعادة كل المبدعين.. متعدد المواهب ومتذوق لأنواع الفنون والآداب.

فهو شاعر مرهف الحس، متمكن من اختيار الكلمات وتنسيق الجمل، وله ديوان شعر بعنوان”مقاطع من موسيقى الحجارة”، وهو ذو خيال حالم ومتأمل جيد للأحداث الاجتماعية مما جعله يؤلف مجموعة قصصية بعنوان “عروس بلا زفاف”، وفي عز الصراعات السياسية كان يملك الفكر والانتماء سياسي، وقد قدم عدة مقالات معبرة عن تلك الأحداث بكتابه “ميادينك يا مصر”.
فالشاعر مجدي بكري -كما يلقبه أصدقاءه- تخرج من كلية الإعلام، والتحق بمهنة الصحافة الشاقة، واتخذها منبراً لعرض تأملاته الفكرية حول مختلف القضايا المجتمعية الهامة،
وشغفه بالفنون المختلفة جعله يُبحر في أعمال أشهر الفنانين، وقد قدم للقارئ مجموعة غزيرة من الرؤى الفنية التحليلية لأفضل الأعمال على الساحة ،
ولم ينسى الشاعر مجدي بكري المواهب الشابة أيضاً ، فهو عادةً ما يلقي الضوء على أعمال الموهوبين الجدد، وقد حالفني الحظ أن أكون منهم، أنا ومجموعة مختارة من أبناء جيلي؛ لذا فهو محبوب من الفنانين الشباب لما يضفيه من دعم وتشجيع لهم.
وهو عادة ما يبث السعادة في قلوب من حوله، وعندما سألته عن السبب، فحكى لي عن والدته السيدة الطيبة الحنونة، التي ورث عنها عادتها الطيبة التي تلجأ لها في حال احتياجها للإحساس بالسعادة، فهي سرعان ما كانت تبحث عمن تهديه إياها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى