شوقي تسرّب مثلَ العطرِ والطيبِ

الشاعر أشرف حشيش | فلسطين_

__

شوقيْ تسرّبَ مثلَ العطرِ والطيبِ
ولَطّفَ الجوّ أشعارا بترحيبي
.
هلّا رددْتِ على قلبي بقافيةٍ
أمْ هل رضيتِ بهذا الصمتِ تعذيبي؟!
.
كلُّ الهمومِ التي في العُمقِ تضربني
تحارُ منّي ومن فوضى أساليبي
.
وأنتِ وحدكِ إصرارٌ يحرّضني
فأحرزُ النصرَ في دنيا الأعاجيبِ
.
وفي عيونكِ ألقى البحرَ شاركني
حرصيْ عليّ بإبعادي وتقريبي
.
لستُ (ابنَ بُردٍ) ولا (السيّابُ) يسمعُني .
ولا (نزارا) ولا الراقي (النشاشيبي)
.
أنا الغريبُ عنِ الشاشاتِ في وطني
وشاشتي أنتِ فيها كلُّ ترغيبِ
.
بلا رصيدٍ سوى حرفٍ وصلتُ به
لعرشِ قلبِكِ فاستعلىٰ بتنصيبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى