أنا شهر زاد زمانك

جودي قصي أتاسي | برلين

الساعةُ تجاوزتني إلا، ربعا

والمسافةُ متعبة…

متعرجة وقائمة

كالزوايا العاثرة..

قد ماتت إحدى قصائدي،..

 ياشهريار

ذبحها أحد رجالك ياسيدي السلطان

أنا شهر زاد

زمانك…

لا تقل، حدثيني

دع الأشياءَ تحدثك عنك و عني

 ارسم نهراً

لا تصدقْه إن قال، لك

ثلثا جسدي ماء.

إنها دموع..

على

جريمةٍ لم أرتكبها..

أرسم باباً

أنا المزدحمةُ بك

لأخرجَ

من ليلِك..

أرسم بحراً

وموجاً

 يمحو آثارَ خطوتي وأنا

 أهرب عائدةً منك..

 إليّ..

لا ظلَّ، لهروبي

سوى

ظل نظراتِك

أرسم على عجلٍ، كل، مالديك

 قد يأتي الصباحُ

وتكفُّ شهرزادك عن العناقِ المباح

لا أريدُ، أن أحدثَك عن شيء دع الأشياءَ، تحدثُك عني .

أرسم شفاهاً للرصيف ولساناً للشارع… هناك

بعد، منتصفِ، عطرك الغافي،

على، بعد، خطو تين.

أرسم

أرسم فماً للكأسِ

يحدثك عن جفافِ

عينٍ فقدت بصرَها

عند، الفاصلة التي، يتوقفُ عندها نص، لئيم

أرسم أسناناً للهواء

كي، يضيئ فمي

يحسبني، نافذةً

يخرجُ منتصراً

كي يعضَ الوقت…

إلا الوقت الذي انتظرتك فيه

لا تسطيع، رسمه

ميتاً كان

ياسيدي،

إن للوقتِ نصلاً،

 يقتل،

 

، يدفن بذوره

في، وحل السماء…….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى