يوسُفها

إياد شماسنة | فلسطين

وكنت أول إنسان
يطهره حزنٌ؛
ليصعد قديسا مع الألق.

كأنني واحد في القهر،
أحمله كالقبلة البكر ؛
سلسالا
على عنقي.

وللنبوءات عندي
مثل يوسفها،
أليس فيها قميصا شافيا أرقي!!

لكنني ذئب هذي الأرض
متسِعٌ للكون قلبي
ونابي بارع الحذق

ولي من الريح
أني مثل صخرتها
وأنها جعلتني صورة الفلق

ولي من الرمل
أني واحد أبدا
في ثورة البرد أو في شدة الحرق

النار من شغفي والبرد ومن أسفي
والفجر من لهفي. والليل من حدقي

أكون في
دورة الأيام محض رؤى
وربما صرت ذاك العمر
محض شقي.

وربما زملتني جمرة نبتت
في منبت الصدر بين العِرْقِ والعَرَقِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى