أخبار

الجامعة المغربية للشعر والفنون تحتفي بالشعر والشعراء

الدورة العاشرة من "مهرجان الرباط الدولي لصناع السلام"

الرباط | عالم الثقافة

أسدلت الجامعة المغربية للشعر والفنون، الستار على فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الرباط الدولي لصناع السلام، الذي احتضنت أنشطته الإبداعية قاعة با حنيني التابعة لوزارة الثقافة طيلة الـ 16 من أبريل الحالي.
وتميزت الدورة الجديدة من المهرجان المذكور المنظم بدعم من “المديرية الجهوية للثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة، بحضور سفير دولة فلسطين في المغرب، جمال الشوبكي، الذي ألقى كلمة أثنى فيها على الدعم المغربي للقضية الفلسطينية، والتضامن الكبير رسميا وشعبيا مع الشعب الفلسطيني، كما أبرز المبادرات النبيلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيس لجنة القدس، في نصرة القضية، ومد الفلسطينيين بقوافل المساعدات تمثلت إحداها في تلك التي عبرت لسكان غزة برا عبر معبر رفح في بداية شهر رمضان الأبرك.
وقبل كلمة السفير الفلسطيني في الرباط، ألقت خديجة السملالي كلمة باسم المديرية الجهوية للثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة، أبرزت فيها السعي الدائم لدعم المبادرات الثقافية الجادة ومنها هذا المهرجان ومختلف الأنشطة الثقافية والفنية الأخرى التي تعرفها جهة الرباط.
بالنسبة للجامعة المغربية للشعر والفنون المنظمة لمهرجان صناع السلام، فقد اختارت شعار “مد جسور الثقافة والفن لأجل السلام” للدورة العاشرة، كما أكدت في كلمة لها “على أهمية صناعة أو بناء السلام لتجسير العلاقات بين الأمم”، موضحة أن الثقافة والفن “يساهمان في بناء جسور الثقة والتعايش وتعزيز أسس الديمقراطية والسلم والاستقرار الاجتماعي الذي بدون هذا الأخير لا يمكن الحديث عن التنمية والازدهار.”
وتوزعت فقرات المهرجان بين لوحات فولكلورية من فن كناوة، وقراءات شعرية لشعارات وشعراء قدموا من عدة مدن مغربية للمساهمة في إثراء فعاليات المهرجان، وحضرت في شخصهم مدن وزان وسلا وتطوان والسمارة والقصر الكبير وأكادير وفاس والجديدة وتاوريرت وبني ملال ووجدة.
كما حضرت الأغنية من خلال الفنان إدريس العلوي والفنانة سعيدة عمري وبوفون، وكانت اللحظة المميزة في الدورة هي تكريم الشاعرة المغربية خديجة أبي بكر ماء العينين، التي تسلمت ذرع المهرجان وقيلت في حقها كلمات عرفان ومنها ما أكده أحمد التاغي رئيس الجامعة المغربية للشعر والفنون من إصرار على الاحتفاء برموز الثقافة والابداع في المغرب، والحرص على جعل عطائهم موضع عرفان ليخلد في الذاكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى