قمر منحور

المينا علي حسن | العراق

 

أشتهي أن يُقبلني

 بمُنتهى الضياع

وخجلي يُقَيْدني

أشتهي أن يُغرد 

كالعندليب غزلاً

وحُمرة  وجنتي تكبَحُني 

ليلي مِنْ بعدكَ قاتمٌ بالأسى

بَعْدَ مَا كَانَ مُزرُّكشاً بالطمّأنينة السماوية 

ليلي مِنْ بعدكَ مُقمر بالوجع 

لا لا …

ترفعَ سماعة الهاتف ليلاً

حينَ يَقتحمُ الحَنِينَ فؤادك

فقد عزفت دموعي لرجوعك لحنَ الفراق الأبدي

أنا التي تترمى الكَواكبُ والنجوم 

مِنْ أجل الدنو لي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى