حلاوة هذا الغروب

المينا علي حسن | العرق

ما يُزيد حلاوة هذا الغروب..
رائحة نسيم الهواء الناعسة
موسيقى صَمت جدران غُرفتي
صوت العندليب وهوَ يُغني (قارئة الفنجان)
أتوقف عند: (عيناها سُبحانَ المَعبُود فَمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتها أنغامٌ ….).

***
ما يُزيد حلاوة هذا الغروب
انعدام الشمس
بأكمام العصافير
حركة الطير قرب الشُرفات. 

***
ما يُزيد حلاوة هذا الغروب
إنك مُقطب بين عُروقي.

***
ما يزيد حلاوة هذا الغروب
مداعبة الرياح الأغصان
أسمعُ خرخشتها

الغيوم التي تُزيد السماء
تَحجبُ الشمس

أكثرَ ما كانَ يؤلمني
عدم مقدرتي على الحديث الطويل
أهرب إلى الورق لأكتُب كثيراً
أهرب إلى المنصاتِ الرقمية لأكتب

أكثر ما كانَ يؤلمني
عدم قدرتي على البُكاء
عدم قدرتي على الصُراخ
عدم قدرتي على القهقهة

أكثر ما كانَ يؤلمُني(القيصر) الساهر وهوَ
يُحاول في كُلَّ أغنية البحث عن أنثى
أكثر ما كانَ يُرهقني فصول عواطفي
تارةً دقيقةٌ وتارةً تائهة
ما يزيد حلاوة هذا الغروب
قدوم المساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى