لن أبوح

كيفهات أسعد | سوريا

 

لن أبوح اليوم بقصيدة أو بنص،

لن أغني اليوم أيضاً لسيدةٍ وقفتْ هنا على ضفة نهر ذات يوم كفراشةٍ تعبة،

حاملة باقة من سنابلِها، أحلامِها، وأمانيها،

هاربة من محاكم العشيرة ورماد سنواتها.

 لن أبوح اليوم عن سيدة تشبه كمنجات الغجر،

وقرع طبولهم.

سيدة حنونة كقبلة طفلة.

لن أبوحَ عن سيدة موشومة بالأنوثة، والمجدولة في كتبي. سأبوح اليوم عن حزن يصهل به قلبي،

يعلمني كيف أكتب عنها وحدها.

عن حزن يفسر معنى الشوق،

ويلمع كجبل من نحاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى