أَفواهُ الليلِ
المينا علي حسن | العراق
للغرفة الخرساءْ
للضوءِ الخافتْ
لليلة المحشّوةِ بالماضي
للجرائد المملوءة بي
لسريرٍ يدعوني لنومٍ طويل
للباب الذي أضاع المفتاح
للسماء التي أضاعتْ سَوادِها
لشارع المطوق بالآفند
تأخذني الفرشة والوسادة
في فضاء الليل
يرتطم جسدي بسقف
الغرفة لا يستطع إختراق
السقف عادَ جسدي
وسافرت روحي في
فضاء الليل حملتها
سروب النجوم
أسمعُ ضوضاء قلوب
الساهرين
أسمعُ أمنيات رَجُل
على أبواب الستينَ
مِنْ رِحلة العَمُرْ
يَصفعُني بؤس الرياح
وأعود وأعود
بزورق الفرشة
بين أفواه الليل