لُؤْلُؤْةٌ إلى مَحَارَتَهَا تَتوّقُ
الأب يوسف جزراوي | شاعر عراقي – هولندا
وطني
إنَّا تَقَاسَمنَا الْوَجَعَ والأسَى
فمُنْذُ بَارحَتُ داريَ عَن غيرِ طَوْعٍ
وأنْتَ تُوغِلُ أشْرِعَةً في الْمَجْهُوُلِ.
أبحِرُ في اليُخوتِ المَثقوبةِ
بِمنّقَارِ لَقْلَقٍ غَريبٍ لَا يَسْتَكِينُ
غَريبًا ….
مُرْتَحِلاً …
وأيِمَّا اِرتحَالٍ!
أجُوسُ الْبِحارَ العَابِرةَ كَالْبَحَّارِ
أَبْحَثُ عَنْكَ خَارِجَ الدّيَارِ وأَسَالُ
بَيْنَمَا أنْتَ تُفَتّشُ عَنّي وتَستَخِبرُ
فكِلانَا مِثْلُ لُؤلُؤةٍ
إلى مَحَارَتِهَا تتوقُ.