على بساط الشغف
باسم شتيوي / فلسطين
ضِرعُ الغِيابِ لا أُنسَ فيهِ …..
وَالنَّفسُ تَرنو…..
والوِصال ظِلّ ٌ شَريد …
وَمُقلَتي تَعُجُّ بِسُهادٍ عَقيمٍ ……
وَمُهجَتي تُُراوِدُ القَلبَ عَن مَساحَتِهِ …
لَعَلََّّها تََنفَلِتُ في إثرِ طَيفِكِ على بِساطِ شَغَفِها …..
ألا يا زاجلُ ….
يا ملكَ النَّوحِ وَالهديل …….
بَلِّغ الزَّمانَ عَن حُمرَةِ العُيون ……..
وَرَصِّع باِلشَّوق طَيَّات الأثير ……..
وَخُذ ما تَبَقَّى مِن عَينِيَ الرَّمدَى ……..
وَهَبني نبأً …..
ألثُمُ وَجَعي المُعَتَّقِ كَخَمرِ الهِند …
وَأغرَقُ بِعِناَّبِ شامَتِها …….
وأُشيدُ بَيت أحزانٍ جَديد …