فيضٌ مكيُّ الأشواق..

الشاعر أشرف حشيش| فلسطين

 

تفيضُ بمكّةَ الأشواقُ مثلَ الجدولِ البارعْ

وطعمُ الرحمةِ الدفاقُ طعمٌ رائعٌ رائعْ

بدا عرفاتُ في عَيْنيّ شيخا ناسكا راكعْ

يميطُ ستارَ أحزانيْ ويسقيْ قلبيَ الجائعْ

ويدفعُني بيومِ العيدِ للتكبيرِ في الشارعْ

فأخلع سنّ أوجاعي وثوب كآبتي الواسعْ

وأنثر عطرَ (تلبيَتي) بحرفٍ طيّبٍ نافعْ

أريدُ أريدُ أنْ أبقى بأرض القدس كالجامعْ

على أبوابهِ كالفلِّ مثل النرجسِ الطالعْ

فبَعْدَ العيدِ قبلَ العيدِ يا جفن المنى الدامعْ

أحسّ بداخلي صوتا يناديني “أنا راجع”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى