أتحدث إليك
إسراء سعد | القاهرة
أتحدث إليك عن حالة الطقس،
حتى لا أروي لك عن
الحمم البركانية
المغطاة بهذا الجلد لديّ.
أتحدث إليك عن روتين يومي،
حتى لا أقول لك
أنني كلما نظرت إلى الطريق
رأيت جسدي المجثي فاقد الروح..
أنني كلما وضعت ذراعايّ على سريريِ
رأيت معصماي المجروحين..
كلما نظرت إلى النافذةِ،
رأيتني أُحلق خارجها..
كلما نظرت إلى السقفِ،
رأيتني أتدلى منه.
أتحدث إليك عن الرقص
وكيف يشعرني بالتحليق..
لأنني لا أستطيع القول
أني أرى ذراعيّ
قدميّ
مربوطتان بخيوط خفية،
يتحكم بها غيري.
أخشى أنني دوماً
“أريد أن أقول لك شيئاً لطيفاً مثلك، لكنه يخرج مني حزيناً مثلي. “