معامل التأثير العربي

الناشرفبراير 24, 2020

0 341 2 دقائق

أ.د. محمود عبد العاطى

مؤسس ومدير مشروع معامل التأثير العربي – نائب رئيس أكاديمية العلوم الإفريقية ومدير مركز العلاقات الدولية بجامعة سوهاج www.abdelaty.com

انطلاقا من أن تقدم أي أمة من الأمم في النشاط العلمي، لا يكون إلا بلغة هذه الأمة – فلن تنهض أمة يرتبط قدرها بأمم أخرى – ومن ضرورة الاعتزاز بهويتنا العربية وتسجيل مجهود أبنائنا في البحث العلمي في منصات عربية بأدوات دولية.

وانطلاقا من أهمية معامل التأثير العربي فإنه ولأسباب مختلفة، ولعدم وجود اهتمام عالمي بحساب معاملات التأثير للمجلات العربية، وعدم وجود مؤشرات دقيقة ومنهجية على مدى جودة النشاط العلمي العربي؛ جاء الاهتمام بالسعي لتوفير “معامل التأثير العربي”، لتكون معامل خاص بالمجلات العربية دون غيرها ، كرد فعل طبيعي للاحتكار الذي تفرضه المؤسسات الدولية على تصنيف المجلات والدوريات ، وحرمان المجلات العربية من هذا الحق.

في العام 2007 ، انطلقت فكرة إقامة “معامل التأثير العربي للمجلات والأبحاث” من البحرين إلى القاهرة، وشارك الفكرة زملاء لنا في السعودية والكويت والإمارات والجزائر وتونس والاردن ولبنان، وأيدها العلماء من المحيط إلى الخليج، وبارك اتحاد الجامعات العربية المشروع، بالتعاون مع بعض أبرز المؤسسات العلمية والبحثية الرصينة في العالم العربي وخارجه.

يهدف معامل التأثير العربي إلى خدمة المجتمع العلمي العربي ومؤسساته وباحثيه. ويعتزم الحرص على إصدار تقرير بمعامل التأثير العربي، بناء على الإجراء السابق، بصورة دورية، ونتبع المعايير المتعارف عليها في المجتمعات العلمية، في فحص مدى إدراج المجلات المتخصصة كوثائق مصدرية؛ وذلك مثل توافر هيئة للتحرير بتلك المجلات، والنص بوضوح على خضوع مقالاتها للتحكيم العلمي، وانتظام صدورها، والتزامها على وجه العموم بأخلاقيات وأعراف النشر العلمي. ويقوم على النظر في المجلات العربية على ضوء تلك المعايير، نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في المجالات العلمية المختلفة.

ويتم إجراء التقييم من خلال تحليل عوامل متعددة، والاعتماد على المقاييس البديلة مثل الأصالة والجودة العلمية للبحوث المنشورة، والجودة التقنية لهيئة التحرير، ونوعية التحرير، وانتظام صدور المجلات، ونظام تحكيم البحوث فيها، فضلًا عن الالتزام بأخلاقيات البحث والنشر العلميين.

أهم المعايير المعتمدة لحصول المجلة على معامل التأثير العربي:

وجود رقم تصنيف دولي (ISSN) للنسخة الورقية وآخر للنسخة الإلكترونية.
وجود صفحة الكترونية مستقلة للمجلة تحتوي على جميع البيانات من معلومات للمؤلف – معلومات للمحكم – هيئة تحرير – اخلاقيات النشر – قائمة البحوث المنشورة وقائمة البحوث المقبولة للنشر – معلومات عن تكاليف النشر – معلومات عن الاشتراك – رابط يدل على قواعد البيانات المدرجة بها المجلة.
وجود هيئة للتحرير تتضمن علماء مشهود لهم في تخصص المجلة في المجلة المحلية– وفي حالة المجلة الدولية لابد من وجود علماء مشهود لهم علميا من مختلف البلدان، وتكون الاسماء واضحة لكل محرر وعنوانه وكيفية التواصل معه عن طريق ادراج البريد الالكتروني لكل محرر ورقم التليفون.
وجود المحتويات في صورة يسهل تحميل كل بحث بصورة منفردة من على للويب.
وجود عدد كافي من الاستشهادات المرجعية
عدم وجود تفاوت كببر بين عدد البحوث المنشورة في الاعداد المتتالية من حيث الزيادة
أو النقص مثلا – ثلاث اعداد في السنة لا يجب ان يكون الفرق بين عدد البحوث
المنشور بين أى عددين اكثر من 3
عدم وجود اشارات مرجعية ذاتية (للمجلة او الباحثين) تزيد عن نسبة 20%
عدم زيادة عدد البحوث المنشورة لأي عضو من اعضاء هيئة التحرير في المجلة عن
بحث واحد سنويا
توفر ملخص باللغة الانجليزية (Abstract) لكل بحث في الصفحة الاولى وايضا
أسماء الباحثين والعناوين والكلمات المفتاحية باللغة الانجليزية
الالتزام بموعد صدور كل عدد وبشكل دوري وفق ما هو مكتوب في معلومات المجلة
انتماء الباحثين الذين نشورا بحوثهم الى مناطق جغرافية متنوعة.
وجود معلومات كافية عن اسم الناشر وبياناته البيبليوغرافية وكيفية التواصل معه.
مدى وضوح معايير وإجراءات التحكيم.
مراعاة المجلة للدقة اللغوية.
توحيد قالب لنشر كل البحوث بنفس الطريقة والترتيب ويعكس طبيعة المجلة.