إليك أنت

د. سمير شحادة | فلسطين

 

إليكَ أَنتَ
يا هذا الجالسُ في قلبي
تناجيني
تأخذني منّي إليَّ
تسمعني دقّاتِ شراييني
في روحي
على وقعِ الصمتِ
وهديرِ الصوتْ
تذهبُ بي
بعيداً جدا
قريباً جدا
ولمَّا آتيكَ يحملني طائرُ أحلامي
تسألني من أنتْ؟
أنا ذاك المزروعُ ماردَ عشقٍ فيكْ
بروابيكْ
تينا زيتونا قمحا كمَّثرى
أموت وأحيى أغنيكْ
يا وطنَ الأمجادْ
يا وطن الأجدادْ
أموت بحُضنكَ_ يا وطني_ لأُُحييكْ
وأعيشُ حراً فيكْ
فأنت أنا وانا انت
يا وطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى