تجاعيد الماء (72) ذكرى

سوسن صالحة أحمد | سورية – كندا

تحتشد في كلحن على لسان محارب قديم ذكرياته نصر مبين، لا ينقصني التأويل، ولست بحاجة لمبرر على نسيان التفاصيل الأخرى، و ما أنا بباحثة عن الحب، ولا أشكو فراغا في ذاتي، هو معنىً أتى على امتلاء عاشقٍ للإيهاب حد الفراغ ليتكوثر المعنى سعياً للامتلاء.

لا أولي وجهي للمرايا، قبلتي في الانعكاس عينيك، لا تكذب العيون.

أرددك فتحاً جديدا وربما نحو خيبة أخرى، وهذا الحشد منك يرتجيك ساحة تحقق للمستقبل نفس الذكرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى