رصاصة حب في ظرف

المينا علي حسن| العراق

لا أعلم كمْ عليَّ أن

انتظر حتى أعُانقُكَ

أسفل حنجرتي أكتم

صوت بوحي

أبحثُ عنكَ في هذا

الفجرَ الباردِ الموحش

أتخيلُ صدى صوتك

جميع اللقاءات العشوائية

مع الناس لمْ التقيك

في زخم كُلّ المُدن

والشوارع المُلتقية ببعضها

لمْ التقيك

كُلّ المطاعم ،والمقاهي

المكاتب، والكُتب

الجرائد ، والصحف

السفر ، والطائرات

الحلم، والحقيقة

لمْ القاكَ

دع لنا لقاءٌ في ليلةٌ

واحدة في كُلّ المدن

**

أنا الفجر الحزين

أنا العتمة والضياع

انا الشمس الحاقدة

أنا الحُبّ الأسود

أنا نجمة تائهة في الفضاء

أنا الغيوم الباكية

آتيتُ متأخرةً على الحياة

بأربعين زورق يصلني

إلى نهرُكَ

لا طاقة لي على الحديث

لا طاقة لي على الصراخ

عانقني، وانتَ بمنفاك

رصاصة حُبّ في ظرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى