(لأوهام) في اكتمال حضورها
عِصام رامِز سَلْمان | لُبْنان
أُراكِضُنِي
فَراغًا لِلْمَسافَةِ
وَاْنْكِسارًا
لِلصَّوْتْ.
*
أَتَحَسَّسُ
هَيــُـوْلاكِ
بِغِيابٍ حاضِرٍ،
أَعْلَى مِنَ المَعْنَى
وأَصْفَى مِنْ
الصَّمتْ،
*
أُراكِضُنِي
لأَسْتَعِيْدَنِي
مِنْ رَحِيْلِكِ، فَأَراكِ
حالاً لا تُدْرِكُهُ
الكَلِماتُ،
وَلا تَعِيْهِ
اللُّغاتْ.
*
فَأَقُوْلُكِ
صَمْتًا حَيـًّـا،
أَكْتُبُكِ مِمْحاتِي،
أُنــَادِيْكِ بــِلا
فَمٍ وَجِهاتْ.
***
“أَوْهامُ”
إِلَى أَيــْنْ،
تَحْمِلِيْنَ شَمْسَكِ
وَتَرْحَلِينْ.
*
تَبْعُدِيْنَ
بِسِرِّكَ الشُّهُبِيِّ
قَوْسًا لِذاكِرَةِ الغَيْمِ،
وَنَبْضًا لِلرِّيْحِ
تُهاجِرِيْنْ.
*
“أَوْهامُ”
إِلَى أَينْ،
وَالوَقْتُ جَناحُ
حُضُوْرِكِ الأَنْقَى،
قِبــابُ صَبْرِكِ
الحَيِّ فِي
الأَشْياءْ.
*
أَوَّاهُ
الشــِّعْرُ
حَزِيْنٌ يا
أُخْتاهْ
*
الشِّعْرُ
حــَزِيْنٌ
حَتَّى الشَّمْسِ،
يَتِيْمٌ حَتَّى
الظَّنّ.
*
الشِّعْرُ
غَرِيْقٌ
آهِ بِلا
شُطْآنْ
*
وأَنا
لا أَمْلِكُ
مِنْكِ سِوَى
أَصْداءِ الرُّوْحِ،
وَدَمْعٍ يَخْتَصِرُ
الأَكْوانْ
“26/آب/2020”