أقتفيكَ ولا أعي
سارة بشار الزين | لبنان – شاعرة وروائية من الجنوب اللبناني
طيْفٌ كذوبٌ.. أقتفيكَ ولا أعي
أمضي إليكَ وغربتي تمضي معي!
//
أنا لا أطيق تكسّر الماضي الذي
رسمَ احتمالَكَ مِن خيال الإصبعِ
//
أنا متعبٌ.. !! بعضي فتاتٌ هاربٌ
مني إليكَ.. ومُبعدٌ عن مدمعي
//
غمّازتي كفرٌ جَهورٌ وادعاءُ-
سماحةٍ خلفَ ابتسامةِ مُدّعِ!
//
أنا نصفُ وهمٍ.. بَعدَكَ اكتملَ السرابُ-
وصرتَ كلَّ الوهمِ رغمَ تمنّعي!
//
أضدادُكَ المُثلى حروبٌ لليقينِ-
الشكِّ للنورِ الظلامِ الموجعِ!
أَشْفِقْ عليَّ!! فديتُ شهقتكَ الجريحةَ-
كلّما نُسجَ الضياعُ بأضلُعي
//
أشْفِقْ عليَّ!! فلستُ أقوى الصدَّ عن
أوتارِ صوتِكَ حينَ تعبُرُ مسمَعي
//
نزفي مدادُ شرودِكَ المصلوبِ دمعاً-
من وريدِ الحرْفِ حتّى مطلعي!
//
لا لستَ موتاً.. طيفُكَ الروحُ التي
تنسلُّ ليلاً من هشاشةِ مضجَعي
//
سأغضُّ إلا الشوقَ عنكَ فربّما
تحيا.. وألقى في حياتِكَ مصرعي!
………..
على هامش السيرة:
سارة بشار الزين روائية الجنسية : لبنانية – فرنسية من جبل عامل – الجنوب، بلدة “شحور”
نشرت ثلاث روايات : (شعاع في الليل الحالك) و(على شاطئ الخلود) و(“ليتها تموت”) ووقعتها في قصر الاونيسكو برعاية وحضور أمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانيين السابق ورئيس ديوان الشعر الحالي الشاعر غسّان مطر لديها رواية وديوان شعري سينشران قريبًا لها ٣ وثائقيّات عن شخصيّات عربيّة ولبنانيّة وتحقيقات تلفزيونيّة حيث عملتْ كمعدّة برامج لخمس سنوات ومدققة لغوية لبعض دور النشر
شاركت بالعديد من الأمسيات والمهرجانات اللبنانية والعربية كما شاركت بقراءات وكتابات نقدية في بعض الدواوين لشعراء وكتاب لبنانيين وعرب وشاركت أيضا بعدّة أبحاث كان آخرها في مؤتمر اللغة العربية في الجامعة الأمريكية
- حاصلة على ماجستير في العلوم الطبيعيّة
- دبلوم دراسات متعمّقة في اللغة الفرنسية
- إجازة في الأدب العربي في الجامعة اللبنانية
- لديها ميداليّة ذهبيّة في الوثب الطويل
- كأس الأندية في كرة الطاولة “البينغ بونغ”
ومن هواياتها الشعر والموسيقى والتزلّج والرياضة على أنواعها..
