نور عشتار
ماجدة أبو شاهين | سوريا
كأني بعشتارَ ذات احتراقٍ
تبارك عَرْفَ البخور السّجين
***
حفيفَ خيالاتنا في البراري
و روحاً تُعاقِرُ راحَ السنينْ
***
وشمساً تغني … لتحيا بذورٌ
تعيش الصدى تحت ثلجٍ مَكِين
***
فكمْ من هلالٍ تنزّلَ فينا
لنبني و قناطرَ من ياسمين
***
و تنهيدةُ العطرر في كلِّ قلبٍ
تقشّرُ أحزانهُ كلَّ حين
***
و كم حلمٍ قد وأدْناهُ فينا
سيبقى نزيفاً رهينَ الشجون
***
لأعلنَ أني سأحيا ربيعي
كما تشتهي نجمتي أن أكون
***
بنفسجةً في ظلال الحروفِ
تفيءُ إليها رجاءَ السكون
***
تجرّدتُ من هيكلي في فضاء
يضاحك نجماتهِ زيزفون
***
هو الرقص في مفردات الغمام
نبوءة بدر بليل الجُنون
***
أمرُّ على الأرضِ أحلامَ غيث
يهزّ الحياة بلحنٍ حنون
***
بنورٍ يسيل على ضفّتيها
وما أثملتني قطوفُ الظنونْ
***
سأكتبُ من أجل ألا يواري
هديلَ الحمامِ صهيلُ المنون
***
سأطعم نيرانكمْ جزْلَ روحي
لتشرقَ أحلامكم في العيون