رَسَائِلٌ مِنَ الضّفَةِ الأُخرى

مصطفى مراد | العراق

 

أُريدُكِ أعمَق .

وَأكذبَ مِن كُلِّ شيءٍ وأصدَق .

وَأنتِ تطيرينَ بين ممراتِ هذا الخيالِ الفسيحِ ،

وَخلفَكِ وَمضٌ مِنَ الضوءِ يُضفي

عَلى الظُلُماتِ التي حاصرَتنا

سِنيناً وَعاثَت

بِما وهبَ اللهُ فينا

وَفيها وَكم ذبّلتنا

وَكم خَنَقَ اليأسُ رُوحاً وأزهَق .

لَكِ … لا لغيرِكِ ،

إنّي قَضيتُ مِنَ الرُغُبِ وَطراً

وَصِرتُ الى أُفُقٍ لا اراكِ

أنا مَيّتٌ لا يخافُ ويقلَق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى