قيود

المينا علي حسن | العراق

قيّدتنا المدُن 

حررَّتنا المشاعر 

الحنين أشَرّّ تذكارٍ 

ارتجاف اليَدينْ

عِندْ الوداع 

أخشى أن يَجُف الدّم

في جسدي 

أخشى أن يبتلع الظلام

ضوء الشرفات 

أخشى أن ينقطع صوتي

_ ولا أستطيع نداءك 

تنهّدات اللَيْل مبلُلةٌ بالوجوم 

أريد أن أضرب رأسي 

على كتفيك 

على الجدران

على الطاولة 

على يد السرير 

لاستخراج طنين أقدام الذكريات

مخلوقة الربيع لا أحتمل سَعير تموز

وحدها المرآة تخبرنا الحقيقة 

وحشية الوحدة 

ذنب الخطيئة 

أنا وأنتَ متعطشان للحُبّ

نلتقي على متن زورق 

نهر الوحدة  

مِنْ لذة قُبلتِك 

فرَّ الحزن مِنْ قلبي

قرأ على مسامعي حديث العشق

قائلاً: أتسمحين لي بالتمادي 

سمحت لكَ في الحُلم 

على أملٍ أن تربت الأرصفة 

بجلساتنا المتأخرة 

قيّدتنا المُدن 

حررّتنا المشاعر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى