ارفــــقْ بقلبه
د. ريم سليمان الخش | شاعرة سورية وأكاديمية تقيم في باريس
تقبّل فراشَ القلب في العشق متلفةْ
وبارك قوى جذبي ومن دون فلسفةْ!
//
فإقرارنا بالحب كالموت سره
خفي وما ڜأن القلوب لتعرفه؟!
//
وماكلّ ما يخفى يحق اكتشافه
وما كل ما نهواه نهوى بمعرفة
//
فلا.. تمتهن تنقيطَ ماليس واضحا
ولاتقتفِ الأسرار إنْ جئت مصحفه
//
شحوبٌ على وجه القصيدة مربكٌ
كحيرة درويشٍ أضاع تصوّفه!
//
تصيده شِرك الطريق متاهة
أقرّت دلالات البقاء المزخرفة
//
بأشباه أفواه وشوقٍ معلّبٍ
وأحذية دقت ومالت لتوقفه
//
بأرصفةٍ لم تدرِ ماالحب ماالهوى
وأضواءَ قد ملّت رحيلا وأرصفةْ!
//
وإيقاع أشجان تعرّت غواية
تواعد أوهام الطقوس مطوّفةْ
//
ستبقى على نقصٍ بغير أناملي
وإنْ (أقبلتْ) تبدو ظلالا بلا صفةْ!
//
وإنْ لامست جاءت قميص حكاية
تفتقُ أزرار الدموع المزيفة!
//
تلمّستَ في معناي قلبا متمما
على موقد الأفكار شهدا وأرغفةْ
أنا هكذا سرٌّ عميقٌ ولوجه
مضيقا ضبابيا لأجواءَ مورفة
//
وهل كان أنكيدو سوى تيه غيمة
ليمطرَ في معناك قمحا ويسعفه!
//
وهل كان شمس الدين إلا معابرا
لآلائه الكبرى تؤمُّ تلهفه!
//
عرائشه طابت بوهج حضوره
فأبدع في عصر الكروم لترشفه
//
وهبتك أسمائي وحرفيَ بارقٌ
على لجة المعنى انزياحا لتجرفه
//
إلى قلب أسرار الوجود قداسة
إلى حضرة العلويّ والذات مدنفةْ!
//
فلم ندرِ من منا تعرى من الأنا
ولا من بتطواف التولّه معطفه!
//
إذا النشوة السكرى أباحت حروفنا
عرجنا لها ألواح عشق مكثّفةْ!
//
فإنْ تذبح الحلاج فارفق بقلبه
توضأ بماء الروح والنفس متلفة
//
لتبقى صلاة العشق مادمتَ قائما
بمحرابك الصوفيّ صبّا وتنزفه
//
تقبّل فراشَ القلب في العشق متلفةْ
وبارك قوى جذبي ومن دون فلسفةْ!
//
فإقرارنا بالحب كالموت سره
خفي وما شأن القلوب لتعرفه؟!
//
وماكلّ ما يخفى يحق اكتشافه
وما كل مانهواه نهوى بمعرفة
//
فلا.. تمتهن تنقيطَ ماليس واضحا
ولاتقتفِ الأسرار إنْ جئت مصحفه
//
شحوبٌ على وجه القصيدة مربكٌ
كحيرة درويشٍ أضاع تصوّفه!
//
تصيده شِرك الطريق متاهة
أقرّت دلالات البقاء المزخرفة
//
بأشباه أفواه وشوقٍ معلّبٍ
وأحذية دقت ومالت لتوقفه
//
بأرصفةٍ لم تدرِ ماالحب ماالهوى
وأضواءَ قد ملّت رحيلا وأرصفةْ!
//
وإيقاع أشجان تعرّت غواية
تواعد أوهام الطقوس مطوّفةْ
//
ستبقى على نقصٍ بغير أناملي
وإنْ (أقبلتْ) تبدو ظلالا بلا صفةْ!
//
وإنْ لامست جاءت قميص حكاية
تفتقُ أزرار الدموع المزيفة!
//
تلمّستَ في معناي قلبا متمما
على موقد الأفكار شهدا وأرغفةْ
//
أنا هكذا سرٌّ عميقٌ ولوجه
مضيقا ضبابيا لأجواءَ مورفة
//
وهل كان أنكيدو سوى تيه غيمة
ليمطرَ في معناك قمحا ويسعفه!
//
وهل كان شمس الدين إلا معابرا
لآلائه الكبرى تؤمُّ تلهفه!
//
عرائشه طابت بوهج حضوره
فأبدع في عصر الكروم لترشفه
//
وهبتك أسمائي وحرفيَ بارقٌ
على لجة المعنى انزياحا لتجرفه
//
إلى قلب أسرار الوجود قداسة
إلى حضرة العلويّ والذات مدنفةْ!
//
فلم ندرِ من منا تعرى من الأنا
ولا من بتطواف التولّه معطفه!
//
إذا النشوة السكرى أباحت حروفنا
عرجنا لها ألواح عشق مكثّفةْ!
//
فإنْ تذبح الحلاج فارفق بقلبه
توضأ بماء الروح والنفس متلفة
//
لتبقى صلاة العشق مادمتَ قائما
بمحرابك الصوفيّ صبّا وتنزفه