بظفار ما هو أجمل

سمير عبد الصمد |المملكة الأردنية الهاشمية

من أين أرتشفُ الجمالَ وأنهَلُ

وبكلِّ ناحيةٍ لحسنِك جدولُ

//

تُغري فؤادي نسمةٌ عطريةٌ

أنا في ظفارَ مُولّـهٌ مُتبتِلُ

//

البحرُ يغسلُ في صلالـةَ وجهَها

والطيبُ يحضنُ قدّها ويُدلِلُ

//

والباسقاتُ وسحرُ هاتيك الربا

ملكوا المشاعرَ، والجمالُ المُذهِلُ

//

والمجدُ والتاريخُ قد جُمعا معًا

هذي الحضارةُ شمسُها لا تأفلُ

//

غسلَ الغمامُ نفوسَ مَن قدِموا إلى

أرضِ اللبانِ،  فطابَ فيها المنزلُ

//

مهلًا بني أمّي، تبوحُ جوارحي

إني إلى الناسِ الكرامِ لأميَلُ

//

وأنا أودّعُها بخفقةِ عاشقٍ

مُتلـهِّـفٍ ، وبها الفؤادُ موكِّـلُ

//

هذا قليلٌ من كثيرِ محاسنٍ

“ولقد زها بظفارَ ما هو أجملُ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى