سوالف حريم.. سكرتيرة عزرائيل
حلوة زحايكة | القدس العربية | فلسطين
تفاجأت هذا اليوم بإعجاب على إحدى مواضيعي حول الأشغال اليدويّة من واحدة باسم “سكرتيرة عزرائيل”، فضحكت من قلبي عجبا من هذه الفتاة “خطافة الأرواح”، والتي لم تجد لها اسما تختبئ خلفه إلا هذا الاسم، وتذكرت كثيرا من الأسماء المستعارة التي تتخذ أسماء لها ما أنزل الله بها من سلطان، وسبق أن ورد لي طلبات صداقة على صفحة التّواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة، فرفضتها جميعها ما لم أعرف الإسم الحقيقيّ لصاحبة الطلب، وأن أكون على معرفة شخصية بها.
لكن أكثر ما يثير دهشتي هو هذا الشغف بالأسماء المستعارة، وأتساءل عن الداعي لها، فهل هناك من يرى أن اسمه “عورة” لا يجوز البوح به؟ أو أنّ عنده دواعي أخرى؟ ذات يوم وردني طلب صداقة باسم “شمس الأصيل” فرفضته، مع علمي المسبق بجمال “شمس الأصيل”، وبعد عدّة أيام اتصلت بي فتاة أعرفها تسألني عاتبة لأنني لم أقبل صداقتها، وأوضحت لي بأنها صاحبة اسم “شمس الأصيل” فضحكت حتى سالت دموعي استغرابا، فهذه الفتاة بينها وبين شمس الأصيل عداء مستحكم. والحديث يطول.