سوالف حريم.. ألقاب مملكة في غير موضعها
حلوة زحايكة | القدس العربية – فلسطين المحتلة
بين الأديب والمتأدّب
قرأت مئات الدّواوين الشّعرية لشعراء كبار منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، فقد قرأت المعلقات، حسان بن ثابت، أصحاب النقائض، أبو العلاء المعري، بشار بن برد، أبو العتاهية، عمر بن أبي ربيعة، قيس بن الملوح، جميل بثينة، المتنبي، أبو تمّام، الجواهري، محمود درويش، سميح القاسم، أدونيس، البياتي، الفيتوري، وليد سيف، عزالدين المناصرة، عبدالمعطي حجازي، سليمان العيسى، فدوى طوقان، عبدالناصر صالح، معين بسيسو، السّيّاب، نازك الملائكي، أبو سلمى، ابراهيم طوقان، عبدالرحيم محمود، توفيق زيّاد، خليل توما وغيرهم كثير.
كما قرأت مئات الرّويات لعبد الحليم عبدالله، احسان عبدالقدوس، حنا مينا، نجيب محفوظ، اميل حبيبي، محمود شقير، جميل السلحوت، ابراهيم نصر الله، سحر خليفة، رشاد أبو شاور، جمال ناجي، ديمة جمعة السمان، غادة السمان، غريب عسقلاني، محمد أيوب والقائمة طويلة.
كما قرأت مئات المجموعات القصصية لمحمود شقير، محمد علي طه، محمد نفاع، خليل السواحري، عزت الغزاوي، جمال الغيطاني، عمر حمّش وغيرهم كثير.
ولم أشاهد على مؤلفات أيّ منهم صفته الأدبية مثل”شاعر، روائي، أو قاصّ.” ويأتي بعض المستكتبات والمستكتبين على صفحات التواصل الاجتماعي، فتجد أمام اسمه:
“الشاعر فلان أو الشّاعرة فلانة، أو القاصّ فلان أو القاصّة فلانة،”، كما أنّهم يُعرّفون على أنفسهم بهذه الصّفات، مع أنّ بينهم وبين الشّعر أو القصة بحر شاسع لا يتّسع لأخطائهم اللغويّة.
ولله في خلقه شؤون