يدٌ بيضاءُ تقبضُ زهرةً من ياسمينْ

سائد أبو عبيد| فلسطين

نومي 

وغافِلَتي 

وسُهدي 

والنُّعاسُ محاطةٌ بفَراشِها

إكليلُ زهرِ الياسمينِ يصوبُ المكسورَ فيَّ 

لكي يطيرَ لها.. 

وأُشرِعُ ملءَ صدري باسمِها 

لكنَّها فوقَ الطَّريقِ محاطةٌ بغباشِها

وقصيدتي في خشعةِ المُتَصَوِّفِ المحتارِ 

تشخَصُ للضياءِ

 إِلى مرايا الوقتِ حولي 

فاخرجُي ببراءةِ الوردِ الشَّهيِّ 

وشَعشِعي زمني بوجهِكِ 

….

كلَّما أَرجَأتِهِ هُجِّنتُ بالوجَعِ الطَّويلْ

أنا مفرداتٌ مِنْ رحيلٍ 

أرتقي بالنَّايِ 

أشواقي اتقادٌ في سَرابِ الغافلينَ 

أُوَرِّقَ الريحانَ مِنْ كفَّيكِ 

أُسهِمُ بالخُطى نحوَ انتصابِ السَّروِ في كتفِ الجَليلْ

الحزنُ ينقرُ رأسَ أوقاتي 

وأمشي مُؤمِنًا بلقائِنا

هدمٌ بخاصرتي 

وأَمشي واثقًا بعروجِنا

قمرٌ هو المذبوحُ فوقَ النَّعشِ

لوَّحَ كفَّهُ نحوي 

يدٌ بيضاءُ تقبضُ زهرةً من ياسمينْ

ويَطُلُّ مقمورًا بنزفِ الحبِّ قلبي

لا يرى إلَّاكِ بالغبشِ الثَّقيلْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى