التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا (1)

د. أسامة إبراهيم | جامعة سوهاج

إلى صُنَّاع السياسة التعليمية

– ينبغي ألا ننظر لما يحدث الآن على أنه أزمة، بل يجب النظر إليه على أنها فرصة لتجديد نظامنا التعليمي.

– لا يجب التفكير في القفز إلى حلول سريعة، بل ينبغي أولا قضاء مزيد من الوقت في القيام بأبحاث للتعرف على ما يمكن فعله حيال هذه الأزمة، ووضع خطة عمل مستدامة للمستقبل.

– على صانعي السياسة أن يجمعوا الخبراء للتشاور وأن يستمعوا إلى أصحاب المعرفة والشركاء الحقيقيين، وأن نعلم جميعًا أن التغيرات في التعليم تحدث ببطء.

– أي سياسة يتم تبنيها أو تغيرات جوهرية ستؤتي أكلها في المستقبل. لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها بل ستؤتي ثمارها – بإذن الله – بعد حين.

– لا ينبغي علينا انتظار التغيير، بل يجب علينا المشاركة وصناعة التغيير بأنفسنا.

– يمكننا التعلم من بعضنا البعض ومن أفضل الممارسات لكن يجب علينا المبادرة وصناعة التغيير، ورعاية الابتكار والتجديد.

– ينبغي أن نخلق فرصًا، وأن نعتبر الأطفال شركاؤنا في التغيير، وأن نتعلم من بعضنا البعض.

– يجب إعداد المعلمين للتعامل مع التكنولوجيا بشكل أفضل، وتدريبهم وتغيير أصول التدريس لديهم.

– الاهتمام بإنشاء بنية تحتية تقنية للتعلم جيدة، والأهم من ذلك الاهتمام بكيفية استخدامها بشكل ذكي ومبدع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى