وقال الهوى
محمد الخضر / سوريا
قال الرواة
مضارب ليلى قاحلة
في كثبانها يدور المجنون
رد الهوى
ما رأيت ليلى
لكني رأيت المجنون
كلما نسج من الغيم ثوبا لها
ضحك السنا لغيمة هتون
ما كانت صحراء ولا خيمة
قلاع وحصون
جداول العطور تحملها القوافل
أسألوا المعابد عن نفائس البخور
في قدس ليلى يطوف المحبون
يلتمسون حقول الشمس ومطر الربيع الحنون