قارعة الدرويش

محمد أحمد | بيروت

ربما…
همسنا المواعيد
أن تعود
وكل الفراغات ذكري
وهتفنا للحياة… ربما رتبنا التسكع
وتذوقنا الألم العذب
والفؤاد كان حديد
ربما…
ليس إلا مسامات الخيوط
دمعا شريد
والبويصلات الغروب
أدخنة الصقيع
هناك نافذتي الولود عن نطفتي
لا تحيد
ربما سكرنا علي رقصات المانجو
والدرويش في قارعتي وحيد
وليلي الكسير
مرايا الإلتهاب تعيد
ودثارا كان عصير الملح جليد
وربما نؤوب
نعارك الأسماك الحزينة
والبحر لقانا شديد
ونختاط
نرقع
ننسج الأشواق
والفصول الباكيات حليبا نضيد
كل الخطوات همهمة
وإعتقال شرنقتي
في أسرك… طيوف الذكريات
كان الكوخ المقدس وريد
يا سيدتي
رتبي عنبات الليل
زهوا ولا نصحو
عن قناديل المسك وهلم أكسيد
وتسآلنا…!
أين أدخنة الأنفاس
في مؤائد الربيع
وفي عجالات اللقاء
تكورنا قعيد
وأنا وباخوس مقلتيك الحبيبة
وطنا من مغامرات الأوجاع
إليها شوقا نريد
عابد هو نهد الزمان
وكل الزمان أنت…
وطيوبك المناجل وعد المكان
تاخذني كطفلة عن نشواك لا تحيد
مولي الإكتفاء
كانت رقصة الدرويش
علي ثغرك تنهيد
وتنفسنا سيجارات الحبو
أنا يا سيدتي
حدائق الياسمين إليك وبك تحيط
كل الملائكة ميكائيل
وسوسنات الماء
حبا خالدا
كان خلود القبلات الأولي
ذكري
وقارعة القصة…. أؤبة تهوي وتريد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى