وطني المفقود

أحمد إبراهيم | مصر 

ضااااائعٌ أنا في طرقات الماضي ،،
أُفتش عن بقايا ذكريات
أين رائحة الشوارع القديمة
مازلتُ أستنشق عبق الليالي
و بعض الشوق والأمنيات ،،
صوت أمي الدافئ ليله العيد
غدا يعود الوطن يا ولدي
وتحلو الأغنيات ،،
و مضي العمر يا أمي
و رأيت الوحش ينهشنا
ويمزق الأحلام والضحكات ،،
و بصرت الأيام تعصرنا
فيضيع الحب في وهنٍ
تحت وطأه الفقر والأزمات ،،
ومازالت الأشواق تحملنا
عبر المدائن والحارات ،،
تغيرنا يا أمي
مات الحلم فينا
تغيرت المعالم والأماكن
البيوت والقلوب
مات الزمن وماتت اللحظات ،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى