كيف لي أن أراك

سعيد محتال | خريبكة

لأجلك ..

لأجلك

أيتها الوجوه التائهة

سأظل جالسا

أتربص مقاما

به قميص

أصابه سوء ظنونك

أغرقته أناملك

بات بئرا عميقا

وسط ضجيج صراخك

كيف لي أن أراك

والظلام حولك حالك

سُرق من بين يديه

وجع المهالك

من أشارت إليه أصابعك

لاشك هالك

دعي اللوم

وانشدي نهارا

وجهه أبهى

من حلكة ظلامك

ينير ليلَه بدرٌ سامِك

واتركي غيوم الليل

تنشد على أوتار الزخات

كلمات أعذب المسالك

تجود بها نظرة

تفوح عطرا

من جميل مقامك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى