متى تزهرينَ؟

سائد أبوعبيد | فلسطين

بكلِّ حدائقِها عطرُ وردٍ شهيٍ يزيدُ احتراقي

ويشعلُني بالحنينِ

ينادي عليَّ تصبَّرْ قليلًا قليلا

فحتمًا سأمشي على جلدِ صدرِكَ يومًا

تمسُّ أناملُ كفي ضلوعَكَ

كي يخرجَ الخيلُ من تحتِ جلدِكَ

هذا الذي أنتَ فيهِ تمامًا شعوري

فمثلي شعورُكَ

مثلي شعورُكَ ينزفُ بالنايِ صوتي

ووجهي

أعسُّ على جفنِ عيني خيالَكَ

أحلمُ فيكَ

وأصحو بلا بسمةِ الزهرِ في لوزةٍ صابرةْ

نعم أنتِ حتمًا تعسينَ صدري بكفَّيكِ

لكنْ

متى تزهرينَ؟

سئمتُ انتظاري الطَّويلَ

طويلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى