في ذمة الله قلبٌ كنتُ أعشقه

الشاعر عماد هاشم

في ذمَّةِ الله قلبٌ كُنتُ أعشقهُ
مات الهوى فاستحالت فرحتي أسفا

الحبُ منزلةً تحيا القلوب بها
حتى ننالَ الذَّرى أو نبلغَ الشرفا

فليتّقِ الله مَنْ خانَ العهود بهِ
للعاشقين نفوسٌ لا ترى التلفا

أين الوداد الذي قد كان يجمعُنا
ويخطف الشوق قلبي كلَّما دنفا

وأين مني عهودٌ كنتَ تقطعها
والأن بعد الجفاء الزيف قد كُشفا

مضى كِلانا فلا حبٌ ولا سهرٌ
إني نَعيتكَ فيما قلتهُ وكفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى