البوح السابع
مازن دويكات | فلسطين
تمردَ البحرُ على سفني
تمردْ ..
وقلبي الذي يشبهُ تفاحة
تمردَ على بدني
وأبعدْ ..
أنا الترابيُّ, رئتي خضراء
تمتصُ الرحيقَ في السرِّ والعلن ِ
وهذا الضوءُ أسودْ
سأتركُ نجمتي
في المدار الذي تحبُّ
وحيدة في الحَزَن ِ
لعلها تسعدْ
لها الشرفةُ الزرقاء ِوحدها
وقصائدي مدني
وأنا فيها المشردْ
شيء ما في الفراغ ِ يُعلّقني
ويُصوّبني على النشيدِ
وأبكي على كتف المساءِ
كلما أنشدْ.