كيف الوِصال لمن اختار الفراق؟!

عبد الرحمن امنيصير | طرابلس – ليبيا

 

أُريدُ أن أحكي له ما فعلته الأشواق بِي أثناء غيابه.. فقط أريدُ رؤية عينيه مجدداً

‏قلبي يحترق

أما زلتم تصدّقون

أنّ في فمِي

ماءً؟!

بُحيرَة هَادِئَة، إلى سَماءٍ أُخرَى يُغادرُ الغرِيق..!

ضَيق هَذا الجَسَد، تَصعدُ الرُوح للسمَاء.

وَراء الجَنازَة نَمضِي بأكفَانٍ مُلونَة، أحَياءٌ قَيد المَوت.

بينَ القُبُور تَنبتُ أزهَار، أرواحٌ تأبَى المَوت..!

إن تعريفنا للأشياء يأتي مِن نقيضها، فالذي يعتقد بأن السترِ كبت سوفَ يتعرىٰ لِيكون حُراً..!

و كأن وجهَك

في السماءِ سحابةٌ

بيضاءُ،

تسري بالجمالِ

على البَشرِ

تفكير مستمر .. تدقيق و قلق .. حلول بديلة .. لأشياء لم تحدث بعد.

– ‏يَقولُ قطارٌ جرّبَ حملَ البضائع والمسافرين: ” الحنين أثقل”

لازال جَسدي

يتراكض في الأزقة

خائِف مَن الفراغ

ينظر إلى السماء .. علّه يعثر على الأشياء المفقودة في الأرض!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى