سَيّدُ الخَلْقِ
شعر: عبد الله بغدادي
مَاذَا أقولُ وربُّ العَرشِ زَكَّاهُ
جَلَّ المُقامُ فما غابتْ سَجَاياهُ
///
فالصِّدقُ شيمتهُ، والنُّبلُ حِليتُهُ
والهديُ كُنيتُهُ، والطُّهرُ حلَّاهُ
///
والعِلْمُ ديدَنهُ، والحِلمُ مَعْدِنهُ
والبِشْرُ حَسَّنَهُ، والعِزُّ والجَاهُ
///
مُحَمَّدٌ خَيرُ مَبْعُوثٌ؛ وأُمَّتُهُ
خَيْرُ الوَرَى كُلُّهُمْ قَدْ قالها الَّلهُ
///
قَدْ افترشْنَا بقاعَ الأرضِ مَرْحَمَةً
ماضَرَّنا جَاحِدُ والحقدُ أعْمَاه
///
ملأنا كُلَّ الدُّنَا نُوراً ومعرِفةً
مِنْ هَدْي طَهَ فما ضَلُّوا وما تاهوا
///
فَإِنْ تطاولَ قزمٌ فاجرٌ أَشِرٌ
فربُنا قالها نحنُ كفينَاهُ
///
والمسلمونَ بِحُبِّ المُصْطَفَى أُمِرُوا
والذّودُ عَنْ حَوْضَهِ شيءٌ وَرَثناهُ
///
صَلُّوا عَلَى المُصْطَفَى واستبشروا فَرَجاً
لَنْ يُفلِحُ القزمُ منْ بالزورِ عاداهُ
///
والمرجفون وَمَنْ سَاءتْ سريرتُهم
وَمَنْ لكلب العدا _ في السر _ وَالَاهُ
///
ياسيدَ الخلقِ قلبي فِي رحابكمِ
مُتَيَّمٌ ، هَائِمٌ ، أَوَّاهُ ، أَوَّاهُ