سل الشعر

زياد السعودي / الاردن 

 

سَلِ الشِّعْرَ عَنّي كَمْ رَكِبْتُ بِحارَهُ
وكم باللآلي قَدْ زَرَعْتُ مَحارَهُ
وبجّلْتُهُ حَتّى تَقَدَّس سِرُّهُ
فَصارَ جوابي مُذْ غَدَوْتُ قَرارَهُ
وَوَشّحْتُهُ شالَ البديعِ مُزّرْكَشًا
وَمِنْ وَهَجِ البلّورِ صُغْتُ شِعارَهُ
وهَبْتُهُ مِخْيالا يُحيطُ بِجيدِهِ
وَمِنْ تِبْرِ ضادي قَدْ نَظمْتُ سِوارَهُ
فكمْ ناظِمٍ صفَّ الحروفَ بيادِقًا
على رقْعةٍ جرْداءَ ألقى بِذارَهُ
ليَحْصُدَ اوثانا “تَفَرْهَد” صُنْعُها
وجاءَت بِلا روح لتُبدي قِفارَهُ
وَإني أعيذُ الشِّعْرَ مِمّنْ تَفَيْهَقوا
وباتوا كَما الغِرْبانِ يَعْلونَ دارَهُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى